عوكل
¤° :::المشرف العام::: °¤<
عدد الرسائل : 286 البلد : قطر المزاج : فلة تاريخ التسجيل : 09/08/2008
| موضوع: انقلاب حماس تغيير بأستخدام القوة والتغيير بأستخدام القوة أم السبت سبتمبر 06, 2008 8:51 pm | |
| انقلاب حماس تغيير بأستخدام القوة والتغيير بأستخدام القوة أمر غير مقبول
شلح:انقلاب حماس تغيير بأستخدام القوة والتغيير بأستخدام القوة أمر غير مقبول 2008-09-4 07:57:27 دمشق – – شدد رمضان عبد الله شلح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، على رفض حركته للانقلاب الذي نفذته ميليشيات حركة حماس الخارجة عن القانون على الشرعية الوطنية في قطاع غزة صيف العام الماضي، باعتباره "تغييرا بقوة السلاح" الذي أكد أنه أمر "غير مقبول".
وقال شلح في تصريحات صحفية، "موقف حركتنا يقوم على أساس أن التغيير باستخدام السلاح أمر غير مقبول"، وأضاف "حماس تسميه حسم عسكري، وأبو مازن والأخوة في فتح يسمونه انقلابا وهو في حد ذاته تغيير بقوة السلاح وهو أمر غير مقبول".
وقال "نحن لدينا قاعدة يجب ان نحتكم دائماً الى الحوار وإلى العقل ونوجد رأياً عاماً للتغيير أما أن يأخذ كل واحد زمام المبادرة بأيديه ثم يغير حسب موازين القوى أنا أعتقد كل طرف مع اختلاف موازيين القوى يستطيع أن يأخذنا إلى متاهات الحسم أو الانقلابات فهي سواء كانت حسماً أو انقلاباً في النهاية الخاسر هو الشعب والقضية الفلسطينية".
وحول الجهد المصري لإطلاق حوار فلسطيني قال شلح الذي أنهت حركته الخميس مباحثاتها مع القيادة المصرية بهدف إيجاد صيغ لحل أزمة الانقسام الفلسطيني الداخلي، ان هناك "مسائل معقدة جداً"، يتم إيجاد السبل للتغلب عليها، لافتاً إلى ان موقع قطاع غزة بالنسبة لمصر يحتم عليها بذل كل جهد لإنهاء الانقسام ورفع الحصار.
وأشار شلح أن حركته "لمست حرصاً عالياً لدى مصر للخروج من حالة الانقسام الفلسطيني وإعادة اللحمة إلى الصف الفلسطيني"، لكن شلح قال ان الحوار الفلسطيني الداخلي "ما زل في البداية"، مشيراًَ إلى أن أهم انجاز تحقق حتى الآن هو "إطلاق الحوار بحد ذاته، لأننا في السابق كنا نعاني من رفض الحوار من بعض الأطراف أو أن هناك أطرافاً تضع شروطاً لانطلاق مسيرة الحوار".
وذكر شلح أن الحوارات التي أجراها وفد من حركته مع المسؤولين المصريين على مدار الأيام الماضية كان أولوياته التي اتفق عليها "الخروج من حالة الانقسام، لأن استمرار الوضع الراهن يهدد بضياع القضية الفلسطينية برمتها الآن وخاصة أن المفاوضات لم ينتج عنها شيء بل ان العدو الإسرائيلي يرد بمزيد من الإجراءات المتمثلة في الاستيطان ومصادرة الأراضي والقمع، في الوقت الذي تنشغل فيه الساحة الفلسطينية بنفسها ومنقسمة على نفسها".
وطالب شلح بضرورة الاتفاق على برنامج وطني موحد، يجمع كل التنظيمات، بدلاً من الإنفراد في القرار .
وأكد شلح ان تنظيمه ليس طرفاً في قضايا النزاع الأساسية في الساحة الفلسطينية، المتمثلة في الحكومة والانتخابات، لافتاً في الوقت ذاته أن هذا الأمر يدفع أحياناً طرفي النزاع باتهام حركته بأنها "الخصم"، لافتاً إلى ان تنظيمه يقف على مسافة واحدة من التنظيمين المتخاصمين فتح وحماس.
إلى ذلك، أشار شلح إلى ان التأخر إلى 15 شهراً للدعوة لإجراء حوار بين المتخاصمين كان خطأ، وقال "في الأيام الأولي لأحداث غزة قبل عام كان هناك فرصة أكبر بكثير لحل هذا الإشكال، وحث سلح المتخاصمين إلى الوصول إلى حلول قبل الوصول إلى شهر كانون الثاني (يناير) المقبل. " | |
|